كليتشدار أوغلو: 'حزني الأكبر على ما ينتظر الشعب التركي مستقبلا..'
أقرّ مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، بشكل غير مباشر، بهزيمته في جولة الإعادة التي أجريت، الأحد، أمام منافسه الرئيس، رجب طيب إردوغان.
وقال كليتشدار أوغلو في خطاب له في أعقاب إعلان نتائج غير رسمية تشير إلى فوز إردوغان بولاية جديدة: "لقد ناضلت دائما من أجل حقوقك، من أجل قانونك. وسأواصل القيام بذلك".
وأشار رئيس حزب الشعب الجمهوري إلى "حملة انتخابية غير عادلة بيننا وبين المرشح الآخر الذي استفاد من كافة إمكانات الدولة".
وأعلن، رغم ذلك، أنه سيستمر في قيادة الحزب رغم توقعات سابقة بالاستقالة بعد خسارته.
وقال كليتشدار أوغلو لأنصاره: "أدعوكم لدعم الكفاح من أجل الديمقراطية.... سأواصل المسير معكم... حزني الأكبر على ما ينتظر شعبي مستقبلا".
وكان التلفزيون التركي الرسمي أعلن فوز الرئيس التركي بولاية رئاسية جديدة تمتد إلى سنة 2028، بعد أن حصل على 52.12 في المئة من أصوات الناخبين، بينما حصل منافسه على 47.88 في المئة، بعد فرز 98.22 في المئة من الأصوات.
وحسب بيانات الهيئة العليا للانتخابات الصادرة الساعة 20:10 بالتوقيت المحلي، فقد حصل إردوغان بنسبة 53.06 في المئة (21.798.559 صوتا)، بينما حصل كليتشدار أوغلو على نسبة 46.94 في المئة (19.264.716 صوتا)، مع فرز 80.79 في المئة من الصناديق.
وقالت أسوشيتد برس إنّ هزيمة كليتشدار أوغلو ستزيد الضغوط عليه للتنحي عن رئاسة حزب الشعب الجمهوري.
واعتبر إردوغان أنّ الحزب الذي يترأسه منافسه سيحمله "مسؤولية الأداء السيء".
وتعهد الرئيس التركي بتحقيق "الوعود" التي قطعها واستمرار "المسيرة المقدسة". وقال: "أشكر شعبي الذي مكنني من فرصة تحمل المسؤولية تجاهه لمدة خمس سنوات مقبلة".
الحرّة